تدبر

تـــــــــــدبر في:
عن قتادة في قوله تعالى : { مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } طه 2 : " لا والله ، ما جعله الله شقياً ،
ولكن جعله الله رحمة و نوراً و دليلاً إلى الجنة ".
[ الدر المنثور 5/552 ]

* فتأمل الآية وتعليق الإمام عليها ، ثم لك أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه !


نعم والله
كيف يشقى من كتاب الله بين يديه؟؟!!
كثير ما نسمع
الدنيا كشرت عن انيابها
او انا كتب علي الشقاء
او غيرها من العبارات..
ولكن...
لم نقف وقفة تأمل في الآية
وردد القرآن عند مُصابك
وعند بلاءك..
وعند همك..
فلديك ما يسعدك..
لديك الذي تقرأه بتدبر شعرت بلذه لا يشعرها العاصي...

**شقينا.. لاننا ابتعدنا عن كتاب ربنا..
فمتى نعود؟؟
وتعود للحياة حلاتها؟؟
قديما كانوا اشد فقرا منا
ولكن كانوا اشد سعادة منا
ياترى ما الفرق بيننا وبينهم؟؟
وما ذلك الا لانهم عرفو عظم الكتاب الذي انزل عليهم
اما نحن فاغلبنا اتخذ القرآن مهجورا
نسأل الله السلامه


/
(
/
(
قف عند اآيه وتدبر
يارب احفظ رغودة

يسلمو حبيبتي
جزاكـ الله خير عالموضوع الاكتر من رائع

يسلمو

يسلمووو